أجمعت مصادر دبلوماسية مشرقية ومغربية على صعوبة حسم مواقف الدول العربية تجاه المرشحين المصرى والقطرى المتنافسين على خلافة الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى خلال اجتماع وزراء الخارجية الاستثنائى الأحد المقبل. المصادر أضافت فى تصريحات ل«الشروق» أنه رغم حصول الجامعة على مذكرات تفويض رسمية من القادة العرب إلى رؤساء الوفود المشاركة فى الاجتماع لاختيار أمين عام جديد، إلا أن هناك صعوبة فى توافق الدول على أحد المرشحين، المصرى مصطفى الفقى والقطرى عبدالرحمن العطية. وأوضحت أن أعضاء الجامعة متمسكون بالتوافق على أحد المرشحين لما قد ينتج عن الاقتراع عليهما من «إحراج للدول». ويتردد أن 12 دولة تدعم الفقى، فى مقابل تسع دول تؤيد العطية. وإذا مر اجتماع الأحد دون اختيار خليفة لموسى، فإن أقدم مساعديه، وهو السفير أحمد بن حلى، سيتولى مهام الأمين العام بالوكالة لفترة يحددها وزراء الخارجية، تنفيذا للمادة الحادية عشرة من النظام الداخلى.