العثور على مجوهرات وقطع أثرية داخل القصر الرئاسي في قرطاج في تونس

أعلنت اللجنة الوطنية التونسية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، اليوم الثلاثاء، حجز مجوهرات وعملة أجنبية وقطع أثرية ومخدرات في القصر الرئاسي في قرطاج في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وقالت اللجنة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "الاكتشاف تم السبت خلال زيارة عمل في قصر قرطاج" بعد نحو 4 أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين في 14 يناير بعد ثورة شعبية غير مسبوقة في العالم العربي.
وعثرت اللجنة على "عدد من المجوهرات ضمنت في 169 ظرفا و11060 جنيها إسترلينيا و60 دينارا تونسيا وقطع أثرية ذات أهمية كبيرة"، حسب المصدر نفسه.
كما عثرت اللجنة خلال عملية التفتيش في حضور الأمن الرئاسي وممثلي وزارة الثقافة وفرقة مقاومة المخدرات وخبراء في المجوهرات على "كميات من مادتين يشتبه أنهما من المخدرات ورشاش نصف آلي من صنع أميركي مع خمسين خرطوشة عيار 9 ملم".
وأضافت اللجنة، أنه تم "تحرير محاضر في الغرض وتصوير كل العمليات والمحجوزات بآلات التصوير والفيديو".
وكانت اللجنة حجزت في مارس الماضي على كيلو جراما من المخدرات، عثرت عليها داخل المكتب الخاص للرئيس التونسي المخلوع في القصر الرئاسي في قرطاج وأسلحة نارية وميداليات يرجح أنها صنعت من ذهب.
كما عثرت في 22 فبراير على مبلغ مالي قدر ب27 مليون دولار في قصر بن علي في سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة.