أعرب السفير سامح شكري، سفير مصر في الولاياتالمتحدة، عن تعازيه في ضحايا أحداث إمبابة للبابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية، جاء هذا خلال استقباله للأنبا مايكل أسقف واشنطن "العاصمة" وفرجينيا وتوابعها. ووصف السفير خلال اللقاء، هذه الأحداث بأنها مؤسفة ومؤلمة، وتسببت في ضحايا من الجانبين، مشيرا إلى أن شعب مصر نسيج واحد، ومثل هذه الأحداث لا تعبر عن الطبيعة السمحة التي تربط الأقباط والمسلمين في مصر، مؤكدا قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر على احتواء هذه الفتنة الطائفية في أقرب وقت ممكن ومحاسبة المسؤولين عنها بالجزاء الرادع. ونوه في تصريحات صحفية، أن هذه الأحداث كانت سببا في ألم كثير من المصريين جميعا في المهجر لانشغالهم على ذويهم الذين قد يكونوا تعرضوا لأي سوء، مشيرا إلى أن رموز الجالية القبطية يؤكدون في كل لقاء قدرا كبيرا من الاستعداد لتجاوز ما يقع من أحداث والعمل على تداركها.