أفادت دراسة أمريكية نشرت، اليوم الاثنين، أن فيس بوك يصبح أكثر فأكثر أحد أهم محركات التصفح للمواقع الإخبارية على الإنترنت، علما أن جوجل يبقى حتى الآن في الصدارة. وتطرقت الدراسة، التي أجراها معهد بيو إلى سلوك مستهلكي المعلومات على الإنترنت في الأشهر التسعة من العام 2010م، بالاستناد إلى أرقام المتصفحين لدى معهد نيلسن. واستندت الدراسة إلى المواقع الإخبارية ال25 الأكثر شعبية في الولاياتالمتحدة، فخلصت إلى أن 40% من الحركة عليها تغذيه مواقع أخرى. وبالرغم من تصدر موقعي جوجل للبحث والأخبار فإن وسائل الإعلام الاجتماعية، ولا سيما فيس بوك، باتت سريعا موارد مهمة للحركة بالنسبة إلى المواقع الإخبارية على الإنترنت، بحسب الدراسة. وبالتالي أتى فيس بوك ثانيا أو ثالثا كمصدر للحركة لدى خمس مواقع من ال25 الخاضعة للدراسة. وقال كتاب الدراسة: "إن كان البحث عن المعلومات الإنجاز الأهم في العقد الفائت فإن مشاطرة المعلومات قد تكون أحد أهمها في العقد المقبل". غير أن تويتر "بالكاد موجود كمصدر" للحركة، حيث شكل مصدر أكثر من 1% من التصفح لموقع واحد فحسب (3.53%) من بين ال25 المعنية. كما أفادت الدراسة بأن الحيز الأكبر من متصفحي المواقع الإخبارية يزورها بشكل وجيز، مرة أو اثنتين شهريا، ولا يمكثون فيها أكثر من دقائق، أما المتصفحون المثابرون لهذه المواقع أي الذين يعودون إليها أكثر من 10 مرات شهريا، وقد يمضون ساعة أو أكثر عليها، فليسوا أكثر من 7% من المجموعة كمعدل. ويسجل موقع سي إن إن العدد الأكبر من الزوار المثابرين (18%)، ويليه فوكس نيوز (16%).