أفاد متحدث باسم الأممالمتحدة أمس الخميس أن بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ستتوجه الى مدينة درعا السورية حيث قتل نحو 300 شخص على يد الأجهزة الأمنية، من أجل تقييم الأوضاع الإنسانية. وقال فرحان حق مساعد المتحدث للصحفيين "حصلنا على إمكانية الوصول وستقوم بعثة إنسانية بزيارة درعا خلال الأيام المقبلة لتقييم (الاحتياجات)". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في اتصال هاتفي الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، إلى منح الأممالمتحدة إمكانية الوصول "فورا" إلى السكان المدنيين المتضررين من أجل تقييم حاجاتهم للمساعدة الإنسانية. وأعرب الأمين العام عن تقديره للرئيس الأسد على ما أبداه من استعداد للنظر في إجراء ذلك التقييم في درعا. وأفادت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان عن سقوط 300 قتيل في محافظة درعا واعتقال 5000 شخص منذ بداية الاحتجاجات منتصف مارس. وبدأ الجيش السوري الخميس الانسحاب من مدينة درعا (جنوب) التي دخلها في 25 أبريل لقمع موجة الاحتجاج ضد النظام السوري.