أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن لم يكن يعرف أن اللوائح تمنعه من العودة إلي القاهرة أثناء بطولة كأس الأمم للشباب المقامة حاليا في جنوب أفريقيا . وقال عبد الغني في تصريحات إذاعية له مساء اليوم الجمعة رشحت من قبل الكاف للانضمام للجنة التظلمات في البطولة وسافرت إلي جنوب أفريقيا قبل انطلاق البطولة ومارست عملي لمدة 10 أيام وبعد انتهاء مباريات الدور الأول عدت إلي القاهرة لظروف خاصة وظروف العمل خاصة وأن هناك أجازة لكل المنتخبات ،ثم سافرت مرة أخري إلي جوهانسبرج. وأضاف فوجئت من اللجنة المنظمة للبطولة باستبعادي من لجنة التظلمات وتسليم كل المتعلقات بسبب سفري المفاجئ ، فخاطبت الإتحاد المصري لكي يرسل ما يفيد أنني متواجد بصفة رسمية كرئيس البعثة بصفتي عضو مجلس الإدارة ، ولكن بعد خروج المنتخب أمس علي يد الكاميرون من دور نصف النهائي سنعود جميعا إلي القاهرة . وكانت جريدة الأهرام المسائي قد نشرت في عددها الصادر اليوم عبر مراسلها في جوهانسسبرج أن اللجنة المنظمة للبطولة طالبت بترحيل مجدي عبد الغني من جنوب أفريقيا لعدم جدوي وجوده بعد سحب بطاقة عضوية لجنة التظلمات كما أبلغت رجال الأمن بمنعه من الدخول . وطالبت اللجنة المنظمة من عبد الغنى رد جميع المبالغ التى تقاضها نظير عمله وتقدر بنحو 400 دولار كمصروف جيب عن كل ليلة وتسلمهم عضو مجلس إتحاد الكرة كدفعة واحدة قبل انطلاق البطولة بأيام . وأشار مجدى عبدالغنى فى مداخلته مع إذاعة الشباب والرياضة أن مسئولى الكاف تعاملوا معه بمنتهى السوء ويجب أن يسانده الأعلام المصرى ولا ينتقده لأنه تعرض للإهانة فى جوهانسبرج .