تتوقع شركة جي.بي أوتو المصرية، أن يتيح أي تغيير للنظام السياسي في ليبيا وسوريا، فرص أعمال قد تكون مربحة في السوقين العربيتين غير المستغلتين إلى حد كبير. وفي الوقت الذي تجتاح فيه الاضطرابات السياسية ليبيا وسوريا، يحجم المستثمرون لحين اتضاح المستقبل السياسي لكل من البلدين، لكن البعض يقول إن فرص الأعمال قد تعاود الظهور إذا رضخت كل من الدولتين للمطلب الشعبي بإنهاء حكم نظامها الشمولي. وأكد رؤوف غبور الرئيس التنفيذي لشركة جي.بي أوتو، في ظل الأحداث الجارية في المنطقة نحن في حالة تأهب ونتحين الفرص. وأضاف أنها فرصة لرجال الأعمال المصريين للتوسع إقليميا ونحن ننتظر حدوث التغيير، وأتوقع حدوث تغيير كبير في سوريا وهي سوق كبيرة، والاضطراب يخلق فرصا. ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، توقع غبور نمو أرباح جي.بي أوتو في 2011، مدعومة بالأساس بنمو مبيعاتها في العراق، والتي توقع أن تنمو 50 بالمائة هذا العام، وبدأت جي.بي أوتو عملياتها في العراق، في فبراير 2010. وأكد غبور "سنحقق نموا في 2011 في الإيرادات وصافي الربح مقارنة مع 2010"، لكنه لم يذكر أرقاما. وتعمل جي.بي أوتو في تصنيع وتجميع واستيراد وتوزيع سيارات هيونداي، وباجاج، وميتسوبيشي، وفولفو، ومازدا، وتتطلع الشركة أيضا للتعاون مع شركات صينية لتصنيع السيارات. وأوضح غبور: نعتزم التصدير إلى دول أفريقية في 2012 وشرق أوروبا، بما في ذلك تركيا في 2013، ونتطلع للتصدير إلى غرب أوروبا في 2014.