رئيسان محتملان.. ورجل أعمال (ماكر)

رغم خلفياتهم المتباينة يمتلك الثلاثة وجهات نظر متشابهة بشأن تحول مصر إلى الديمقراطية».. بهذه العبارة بدأ الكاتب فى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ديفيد أجناتيوس حديثه أمس عن كل من عمرو موسى، ومحمد البرادعى، ورجال الأعمال، ونجيب ساويرس.
أجناتيوس مضى قائلا فى مقاله إن «هذه الشخصيات الرفيعة لم تقم بالثورة، بل قام بها الشباب الذين تجمعوا فى ميدان التحرير، ورفضوا مغادرته حتى تنحى مبارك».
و«يفضل الثلاثة اقتصاد السوق شريطة دعم المواطنين الأكثر فقرا، والاستمرار فى دعم العلاقات المصرية الأمريكية، ويريدون حكومة علمانية تحمى الحقوق الفردية. ببساطة، يريدون أن تنضم مصر إلى القرن الحادى والعشرين كدولة حديثة وديمقراطية مزدهرة».
وبحسب أجناتيوس فإن موسى هو «أوفر المرشحين المحتملين للرئاسة حظا.
ورغم أن البرادعى، يضيف أجناتيوس، «نال إعجاب المصريين حين كان مديرا للوكالة الدولية لموقفه المناهض للإدعاءات الأمريكية الكاذبة بشأن امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، ويعد أسلوبه غير السياسى جزءا من جاذبيته، إلا أن البعض يتخوف من احتمال أن يكون متحفظا للغاية فى حكمه (إذا فاز بالرئاسة)»، فى إشارة إلى اتهام البعض له بالتردد وعدم حسم الأمور سريعا.
أما ساويرس، وكيل مؤسسى حزب المصريون الأحرار، فيعتبره الكاتب الأمريكى «رجل أعمال ماكر يُنظر إليه على أنه مؤهل ومستقل فى بلد به الكثير من رجال الأعمال الفاسدين»، خاتما بأن ساويرس «صانع ملوك محتمل».