أكدت التحقيقات التي تجريها نيابة قليوب، برئاسة محمود مصطفى، مدير النيابة، بشأن حادث الاعتداء على الأضرحة الذي شهدته مدينة قليوب مؤخرا، أنها تأتي ضمن الأعمال التخريبية بغرض زعزعة الأمن بالبلاد . وأشارت التحريات إلى أنه لم يتم التوصل إلى مرتكبي الحادث الحقيقي، حيث قامت مجموعة ليلا بعملية الهدم والإتلاف، كما أن المعاينة التي تمت على الطبيعة أثبتت وجود تلفيات واعتداءات واضحة على الأضرحة، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل 6 أشخاص تم سؤالهم في الأحداث، ونفوا أي علاقة لهم بها . وأفادت التحريات بأن الخفراء الموجودين بهذه الأضرحة لم يؤكدوا في تحقيقات النيابة قيام هؤلاء الأشخاص الستة أو غيرهم من المعروفين بواقعة الاعتداء على الأضرحة . وأكد مصدر مسؤول بالنيابة أنه لم يتم تبرئة أو اتهام تيار أو شخص بعينه حتى الآن في التحقيقات الجارية، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع الواقعة على أنها حادث اعتداء، ولا ينظر إليها إطلاقا من منظور ديني. وقد أمرت النيابة بتشكيل لجنة من مديرية الأوقاف لإعداد تقرير بشأن الأضرحة التي تم الاعتداء عليها، وبيان عما إذا كانت مسجلة من عدمه وهل بها جثث أم لا ؟.