أرجع مصدر مقرب من محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية غيابه عن جلسات «الحوار الوطنى» التى انطلقت أمس الأول بمقر مجلس الوزراء، «لعدم وضوح الرؤية من الحوار، وغياب أجندة بالموضوعات التى سيتم إجراء الحوار بشأنها». وأضاف المصدر فى تصريحات ل«الشروق» مشترطا عدم ذكر اسمه: «لم يتم إخطار البرادعى بموعد جلسة الحوار الوطنى قبل عقده بفترة كافية، وإنما أبلغ قبل الموعد بساعات قليلة، وهو ما أدى لتعارض توقيت الحوار مع أجندة مواعيده». إلى هذا، انتقد البرادعى عدم إجراء حوار وطنى موسع حول الإعلان الدستورى قبل إعلانه على الشعب المصرى أمس الأول، وتساءل: «الإعلان الدستورى بكل أبعاده وتداعياته.. ألم يكن يستحق الحوار»؟ من جهة أخرى، أشاد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتغييرات الصحفية فى المؤسسات الحكومية، وقال فى رسالة كتبها على موقع تويتر: «تطهير الصحافة الحكومية خطوة مهمة من جانب المجلس الأعلى نحو بناء مصر الجديدة»، مطالبا بتطهير التليفزيون المصرى أيضا، وتحويل أجهزة ووسائل الإعلام إلى إعلام مستقل». واستضاف الإعلامى عمرو الليثى فى برنامجه «واحد من الناس» عبر فضائية دريم ل«البرادعى» مساء أمس، حيث تحدث عن رؤيته للمرحلة المقبلة وأولوياتها، وضرورة إجراء حوار وطنى موسع يشمل جميع القوى والحركات وشباب الثورة.