خيم الحزن على الفيس بوك الموقع الاجتماعى الاشهر بينما شهد تويتر العديد من المشادات و التخوين و التكفير و نبرات اليأس بدأت تظهر على من كانوا فى قمو الإنطلاق قبل مولد الإستفتاء بينما هنا على الطرف الاخر نبرات شماته و كلام زى شفتم و اهو حصل زى ما قلت لكم عن اللى فات قبل ما يموت فالواقع أن الإستفتاء و نيتجته له أكثر من دلالالة يجب أن نتوقف عندها 1- هذه هى أكبر عملية تصويت فى تاريخ مصر تمت بمشاركة أكثر من 18 مليون مصرى من اصل 45 يحق لهم التوصيت بنسبة 41 فى المية و ده طبعا رقم هايل كبداية 2- عملية التصويت تحتاج الى تطوير من حيث الادوات بعديا عن فكرة الجبر الفيسفورى و الورق و الطوابير 3- الجميع سواسية فى طوابير الإستفتاء وزير غفير بتاع بليلة الجميع مصرى له صوت و له رأى 4- النقاش الحاد قبل التصويت لم يدور سوا فى أجواء المثقفين و بمصطلحات صعبة – و فى ناس راحت ندوات عشان تتصور مع عمرو حمزواى مش عشان التعديلات خالص يعنى -على المواطن العادى فما بالك بالمواطن الذى لا يقرأ ولا يكتب ؟؟؟؟؟؟؟ 5- اللعب على وتر الدين و تصوير الآمر على أنه دفاع عن الدين -جهاد و سلامة و كفار و وحشين هايروحوا النار -من الكنيسة و الدعوة السفية و الإخوان المسلمون هو أسوء ما فى الآمر فالدين له قدسيته بعيدا عن الزج به فى عالم السياسة و الذى يتاجر بإسم الدين هو مجرم فى حق دينه و حق وطنه و حق نفسه و اللى جاى قبل ما يفوت 1- إنتخابات مجلس الشعب القادمة نقطة محورية نحو الديموقراطية لا يمكن أن تكون على نفس الآساس القديم – جو فئات وفلاحين و كوتة و تعيين – ليه مانحطش اسس سلية تضمن أن يكون البرنامج للناخب هو الفصيل بعيجا عن أى نزعات قبلية او عصبية 2- ما هو لزوم مجلس الشورى و بالزمة ينفع بردو من غير صفوت الشريف أنا فى رأة أنه مجلس صورى ملوش لزمة و مصر تحتاج مل مواردها بدل ما نصرف فلوس على الفاضى 3- أين قانون الآحزاب ده الوقت اللى فيه حركة سياسية و لازم يكون فيه قانون ينظم إنشاء الآحزاب على اساس سياسى و ليس دينى أو عرقى أو طائفى و كمان النقابات و الجامعات ده وقت السياسة و ليه لسه ماتحلش الجزب الوطنى و لا احنا سيبنه عشان نعلق عليه اى تهمة !!!!!! 4- أقترح يكون فى حملات توعية بالمبادىء السياسية العامة بلغة بسيطة و دون اى توجه لسياسة محددة و تكون الحملات دى فى الريف و الصعيد و التليفزيون حتى نضمن انتخابات واعية لمجلس الشعب و الرئاسة ده فى ناس فاهمة ان الديموقراطية و الليبرالية و المدينة كفر !!!!!!و ماحدث لدكتور البرادعى هو دليل واضح على كده هذا الرجل للى بيتكرم فى كل مكان فى العالم و رؤساء العالم اصحابه بيرنوا على بعض و بيكلموا بعص عادى اتهان فى شوارع مصر على ايد الجهل شخصيا و بحضور التخلف رسميا و سياسة التكفير ضمنيا 5- التعليم كهدف قومى لابد ان كلنا نركز عليه نعمل فصول تطوعية لقضاء على الامية عن طريق الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدنى بدون تعليم مافيش ديموقراطية أخيرا مع كل خطوة هايكون فى نقاش و اختلاف و صراع كل ده مقبول بشروط : 1- ماحدش عنده كل الحقيقة 2- ماحدش صح و الباقى غلط ده راى و ده راى 3- ماحدش يتاجر باسم الدين 4- ماحدش يكفر اويرهب حد عشان يمشى معاه فى طريقه 5- مافيش مصلحة شخصية ينفع تكون فوق مصلحة مصر