ذكرت مجلة "فينيردي" الإيطالية أن إيران تقوم بإرسال جواسيس لها في أوروبا في هويات خفية كطلاب ورجال اعمال ومهنيين وموظفين في السفارات والقنصليات ووكالات السفر والمصارف. وقالت المجلة الإيطالية الأسبوعية الصادرة عن صحيفة "لاريبوبيلكا" الصباحية، في تقرير لها، إن إيران تقوم من خلال هؤلاء الجواسيس باستثمارات تلتف حول الحظر الأممي، وتجني أرباحا، كما تضع رؤوس الأموال في المصارف الآمنة، وتستثمر في الأسهم والعقارات. وترى المجلة أن هذه الثروة ستكون بمثابة عامل يستند إليه في حال نشبت ثورة في البلاد، أي ما يشبه الاحتياطي الذهبي في تلك البلدان. وتزعم المجلة أن الاستخبارات الإيطالية تمكنت من تحديد أربع بلدان أوروبية يعمل فيها جواسيس إيران، أي فرنساوهولندا والدانمارك والسويد، حيث تمت صياغة لائحة بأسماء الجواسيس في تلك البلدان، بفضل التعاون بين المخابرات الإيطالية والمعارضين الإيرانيين. وأضافت أن عدد الذين ضمتهم اللائحة المذكورة نحو 99 شخصا، منهم 15 في فرنسا، و8 في هولندا، و11 في الدانمارك، و35 في السويد. ووفق المجلة فإنه في حال اكتشف وجود متعاونين من الإيرانيين مع الاستخبارات الأجنبية فإن حياتهم تتعرض للخطر ما أن يعودوا أدراجهم إلى الوطن. وختمت المجلة تحقيقها بالإشارة إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين إيران وإيطاليا، رغم الحظر الأممي علي طهران، حيث استشهدت بقول رئيس الاتحاد الإيطالي للصناعات الميكانيكية ساندرو بونومي الذي قال "إيطاليا تعيش حالة طفرة رائعة في إيران".