أعلنت خمسة منظمات حقوقيه تضامنها الكامل مع الطلاب المضربين عن الطعام والمطالبين بإقالة عميد كلية الإعلام، وهم الشبكة العربية لحقوق الإنسان، والمركز المصري لحقوق الإنسان، ومركز ماعت للدراسات القانونية والحقوقية، والمركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، وكذلك المؤسسة العربية لحقوق الإنسان.. وقال الناشط الحقوقي والسياسي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه يجب على سامي عبد العزيز الاستقالة فورًا، أو أن يقيله المجلس العسكري، وعلى العميد ألا يتحدى رغبة الطلاب في التغيير. مضيفًا: "من الأشرف له والأكرم أن يستقيل، ولا يتسبب في كارثه حقيقية قد تحدث بإضراب هؤلاء الشباب"، ووجه رسالة لعميد الكلية قائلا: "لتعلم يا دكتور سامي أن شباب مصر إذا تحرك لن يوقفه شيء، وأعتقد أنك تعلم ذلك جيدًا من خلال انتمائك من قبل للحزب الوطني". ومن جانبه أكد أيمن عقيل، مدير مركز ماعت للدراسات القانونية والحقوقية، أن ما يقوم به عميد الكلية جريمة يحاسب عليها، ولا بد من النزول على رغبة الطلاب وتنفيذ مطالبهم المشروعه في الاختيار، وكذلك حقهم في ممارسة الديمقراطية داخل كلية الإعلام التي تعتبر حصنا عريقا للرأي والرأي الآخر. وأضاف جوزيف إبراهيم، مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، أن المجلس العسكري عليه أن يقوم بإقالة هذا العميد فورًا، وضرورة تطهير البلاد من عناصر الحزب الوطني السابق الذي ما زالت أذنابه موجودة في كل مكان.