يتساءل الكاتب الصحفي، وائل قنديل، في مقاله المنشور بعدد الشروق، غدا الأحد، عن الغموض المحيط بمقتل فنان الجرافيك، زياد بكير، والمهندس طارق عبد اللطيف، اللذين وجدت جثتاهما منذ يومين في مشرحة زينهم ومشرحة مستشفى القصر العيني. ويقول: إن مصير زياد وطارق كان مجهولا منذ الجمعة الماضي 28 يناير، ولم يساعدهم أحد في العثور عليهما، رغم كل مناشدات العائلتين وبحثهما في كل مكان، ويطالب قنديل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بالكشف عن المتسبب في مقتل هؤلاء الشهداء، فضلا عن محاسبتهم حتى لا تضيع دماؤهم هدرا.