كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الأربعاء، عن بدء حلف شمال الأطلنطي (الناتو) مراقبة ليبيا جوا وبحرا على مدار الساعة، في وقت تتأهب فيه الدول الغربية للعمل على حماية المواطنين الليبيين من قوات الرئيس الليبي معمر القذافي. وقالت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم الأربعاء وأوردته على موقعها الإلكتروني- إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، اتفقا على وضع مجموعة كاملة من الردود العسكرية المحتملة لحل الأزمة في ليبيا، بعد أن حصلت بريطانيا على دعم أمريكي لإمكانية فرض حظر جوى على ليبيا. وذكرت (الجارديان) أن كاميرون، الذي واجه اتهامات بأنه معزول بمفرده في تأييد قرار الحظر، وافق خلال اتصال هاتفي مع أوباما على شن عملية دولية في حالة رفض القذافي ترك منصبه. وقالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، الليلة الماضية: إن فرض منطقة حظر جوي قد يحتاج إلى موافقة من مجلس الأمن، كما حذرت من الأخطار في حالة تورط الغرب في أية عملية عسكرية ضد ليبيا، وأضافت، "نرى أنه من الضروري أن تتخذ الأممالمتحدة هذا القرار، وليس الولاياتالمتحدة".