لليوم الثالث على التوالي، استمر اعتصام آلاف من أهالي قرية صول بمركز أطفيح أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل بماسبيرو، وأكدوا أنهم لم يرحلوا إلى بعد دخول الجيش القرية وحمايتهم من البلطجية والقبض على كل من أسهم في خروج الأسر القبطية وبعض الأسر المسلمة من القرية، خوفا من البلطجة. وقال المعتصمون، إنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تتحقق كافة مطالبهم، رغم أن د.عصام شرف رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، قد حرص على التوجه إليهم بعد أداء حكومته اليمين الدستورية اليوم، ووعدهم بدراسة كافة المطالب، إلا أنهم قرروا استمرار الاعتصام، وقام المعتصمين بأداء صلوات أمام مبنى ماسبيرو طالبين الرحمة للشهداء. وشددوا أنهم لن يرجعوا عن اعتصامهم في الوقت الذي تزداد فيها أعدادهم بشكل كبير مرددين الهتافات الداعية إلى إقالة اللواء قدري أبو حسين محافظ حلوان، معتبرين أنه المسئول عن حريق كنيسة الشهيدين بأطفيح.