قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الخميس، إن لديها دليلا على أن حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي تستخدم القوات الجوية. وقال المتحدث باسم الوزارة، الكولونيل ديفيد لابان، للصحفيين: "رأينا بوضوح شديد تقارير تظهر آثار استخدام القوة الجوية. لا يمكنني أن أحدد ما إذا كانت استخدمت ضد المتمردين أم لا، لكن ثمة دليلا على أنهم استخدموا القوات الجوية وإحداثيات إلقاء القنابل". وعلى صعيد آخر، قال متحدثون حكوميون، اليوم الخميس، إن أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي سافر عبر العاصمة المولدوفية شيسيناو قبل أيام من دخول عقوبات الأممالمتحدة ضد القذافي وأقاربه حيز التنفيذ. وقال ميهاي جيمبو، وهو عضو رفيع المستوى في الائتلاف الحاكم المؤيد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: "وكالاتنا الخاصة بالأمن القومي أكدت أن أحد أبناء القذافي وهو مواطن ليبي ولد في عام 1972 كان في شيسيناو خلال الفترة من 19 إلى 20 فبراير". وبينما لم تحدد تصريحات المسؤول هوية نجل القذافي بالاسم، فإن تاريخ الميلاد وهو 1972 يتعلق بثاني أكبر الأبناء وهو سيف الإسلام. وجاءت تصريحات جيمبو ردا على مزاعم أطلقها في البرلمان في وقت سابق، اليوم الخميس، فلاديمير فورونين، زعيم الحزب الشيوعي المولدوفي، والتي مفادها أن أحد أبناء القذافي السبعة كان مختبئا في العاصمة المولدوفية. وقال جيمبو: إن نجل القذافي أمضى الليل في شيسيناو بعد وصوله قادما من فيينا، ولكنه غادر مولدوفا في العشرين من الشهر الماضي قبل أيام من دخول عقوبات الأممالمتحدة التي تفرض قيودا على السفر الدولي ضد القذافي وأقاربه حيز التنفيذ. وقال: "مولدوفا لم تنتهك أى قوانين"، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنفوتاج للأنباء. كما قال متحدث باسم الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، اليوم الخميس، إن الحكومة الليبية قبلت خطة فنزويلا للبحث عن حل من خلال المفاوضات للأزمة في البلاد. وأكد وزير الإعلام أندريس أيزارا أيضا أن الجامعة العربية أبدت اهتماما بخطة تشافيز لإرسال لجنة دولية للتحدث مع طرفي الصراع في ليبيا.