تجاهل مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعه الشهرى بالأمس، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأحداث التى يشهدها الوطن العربى خاصة الأحداث الدامية فى الجماهيرية الليبية، ولم يتطرق مجمع البحوث لهذه الأحداث أو تداعياتها كما لم يصدر بيانا بشأنها. وأرجعت مصادر أزهرية سبب ذلك، لاستقالة السفير والمتحدث باسم الأزهر محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، والذى كان مسئولا عن العلاقات الدبلوماسية ومستشارا لشيخ الأزهر فى العلاقات الخارجية خاصة مع الدول الغربية. وقرر المجمع بعد مناقشة استمرت لساعتين ونصف الساعة إعادة صياغة قانون المصحف مرة أخرى والذى تم عرضه من شهرين، كما قرر عدم البت فى مشروعية استخدام مخدر الحشيش فى الأدوية وقرر إحالة الموضوع لوزارة الصحة.