الاتحاد الأوروبي يدين العنف الديني وخاصة ضد المسيحيين والمسلمين

أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقب اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، العنف الذي يستهدف الطوائف الدينية وخاصة المسيحيين والمسلمين.
يذكر أن مسألة العنف الديني قفزت إلى جدول أعمال الاتحاد في أواخر ديسمبر الماضي في أعقاب الاعتداءات على المسيحيين في العراق ومصر. لكن التكتل الأوروبي أخفق في الاتفاق على كيفية مواجهة هذا الوضع بعد أن اختلفت الدول الأعضاء حول ما إذا كان سيتم الإشارة إلى المسيحيين على وجه الخصوص .
وجاء في بيان صدر في بروكسل "يعرب (الاتحاد الأوروبي) عن قلقه العميق إزاء تزايد الأعمال الدالة على عدم التسامح الديني والتمييز .. ضد المسيحيين ودور عبادتهم والحجاج المسلمين والطوائف الدينية الأخرى، حيث إن ذلك أمر ندينه بشدة".
وكانت الدول الأعضاء قد اختلفت فيما بينها في يناير الماضي بعد أن ضغط بعضها من أجل إصدار إعلان يؤكد القيم الرسمية للاتحاد ¬ التسامح وعدم التمييز،¬ بينما طالبت دول أخرى من بينها إيطاليا بأن يركز الإعلان على محنة المسيحيين في العالم الإسلامي.
وقال الاتحاد الأوروبي "إن حرية الدين أو العقيدة هو حق إنساني عام، ينبغي أن يكون مكفولا في كل مكان وللكافة".
وأضاف البيان "من الواجب الرئيسي للدول حماية مواطنيها بما في ذلك الأشخاص الذين ينتمون للأقليات الدينية وأيضا جميع الناس الذين يعيشون تحت ولايتهم وصيانة حقوقهم".
وأضاف البيان "سيواصل الاتحاد الأوروبي الانخراط مع الدول الشركاء والتعاون من أجل النهوض بالتسامح الديني وحماية حقوق الإنسان".