تدخلت القوات المسلحة لفض مظاهرة قام بها أهالى المساجين الهاربين من سجون متعددة بالقاهرة أثناء أحداث ثورة 25 يناير، فقد تجمع نحو 1500 شخص من مناطق المعادى ومعهم 30 مسجونا من أبنائهم وتوجهوا فى مسيرة إلى منزل اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق للمطالبة بمحاكمته بتهمة سجن أبنائهم ظلما، وتلفيق قضايا لهم لمعارضتهم قيادات الحزب الوطنى بمناطق سكنهم. بدأت المسيرة من منطقة عرب المعادى متوجهة إلى منزل الشاعر فى منطقة دجلة، إلا أن قوات الجيش حالت دون وصولهم إلى منزل الشاعر وتم تأمين المنزل، وفور حضور قوات الجيش فر المسجونون وأهاليهم وتفرقت المظاهرة. وخلال مظاهرتهم طالبوا بتدخل النائب العام لإعادة محاكمة ذويهم، وأكدوا أنهم يرغبون فى تقديم أنفسهم للعدالة، إلا أنهم يخشون من محاكمتهم على عملية الهروب التى لم يسعوا إليها حيث وجدوا أنفسهم أمام أمر واقع وهو أن السجون تم فتحها وطلب منهم الهروب. وطالب المحتجون بمحاكمة رجل الأعمال محمد المرشدى لاستغلال نفوذه فى تلفيق قضايا لعدد من معارضى الحزب الوطنى. كما طالبوا بمحاكمة بهاء على رئيس مباحث دار السلام ومعاونيه أحمد شرف وإسماعيل موافى ومحاكمة محسن الحلفاوى وإيهاب الطحاوى وأحمد سمير بمباحث البساتين سابقا لتلفيقهم العديد من القضايا لمعارضى الحزب الوطنى.