ندد البابا بنديكتوس السادس عشر يوم السبت من داخل أكبر مساجد الأردن فى العاصمة عمان ب«التوظيف الأيديولوجى للدين» لغايات سياسية الذى اعتبره سببا فى الخلاف بين الديانات المختلفة، كما دعا الحبر الأعظم إلى الاعتراف بحق مسيحى العراق بالعيش فى سلام داخل مجتمعهم. ورافقت زيارة البابا إلى الأردن احتجاجات من حركات إسلامية فى المنطقة طالبت الحبر الأعظم بالاعتذار للمسلمين عما جاء على لسانه فى محاضرة فى ألمانيا فى 2005، اعتبرها العديدون إساءة للدين الإسلامى. وكان الفاتيكان قد أبلغ الأردن بشكل قاطع قبل زيارة رئيس الكنيسة الكاثوليكية أن الحبر الأعظم لن يقدم اعتذارا. كما ندد رئيس الكنيسة الكاثوليكية أمام علماء دين ومشايخ مسلمين فى مسجد الحسين بن طلال بأولئك الذين يقولون بأن «الدين هو بالضرورة سبب للانقسام فى عالمنا» و«يزعمون أنه من الأفضل عدم إيلاء الكثير من الأهمية للدين».