تذكرت مقولة الرئيس المخلوع عندما قال عن البرلمان الموازي قبيل 25 يناير خليهم يتسلوا، اظن حان الوقت لنتسلى بالفعل حتى يرحل النظام فالوقت ضيق واوراقنا يجب ان تكون جاهزة لسرعة انشاء الدولة المدنية. السادة القضاة وشيوخ القانون والدستور، لا أسكت الله لكم حساً أين الدستور الموازي الجديد. يجب ان تستعدوا بصياغة مسودة دستور جديد وتعرضوه على الشعب في مختلف القنوات الإعلامية. ستجدون استجابة سريعة ونقاش حضاري لتنقيحه حتى يصبح بالفعل العقد الإجتماعي الجديد للشعب المصري عندما يسقط النظام. السادة الراغبي في الترشح لرئاسة الجمهورية، لا يكفي كلماتكم على استحياء انكم ستقبلون التكليف ان طلب منكم الشعب ذلك! عذراً ياسادة لقد اختلفت العقول، اين برامجكم الإنتخابية وكيف تروا البلاد في فترة رئاستكم الوحيدة واللتي ستتراوح بين 4 و 6 سنين؟ اين حملاتكم الإنتخابية وأين خططكم وهل ستسطيعوا إقناعنا بالتصويت لكم؟ ام انكم على مبدأ مطرح ماترسي دقلها؟ اين عمرو موسى والبرادعي وزويل وكل من يرنوا له الشعب؟ اعلموا ان الشعب مصدر القوة ولن يعطيها لأحد بعد ذلك إلا عن بينة واضحة فأين بيناتكم؟ الأحزاب السياسية، اتركوا اللعب على الحبال وركزوا في نقطة واحدة إما الشعب او النظام المنهار. اين حكومات الظل من مرشحيكم ماهي سيرتهم الذاتية ولماذا يجب ان يثق فيهم الشعب ولماذا يثق بكم كأحزاب من الأساس؟ المستقليين، هل انت وطني (مش حزب وطني لا سامح الله) هل ترى في نفسك القدرة على قيادة حقيبة وزارية؟ ماهي مؤهلاتك وسيرتك الذاتية وماذا ترنوا ان كنت وزير حقيبة معينة؟ السادة الشرفاء الراغبين في الترشح لعضوية مجلسي الشعب والشورى، والشرفاء فقط فالآخرين احرى بهم ان يختبئوا. اين برامجكم وحملاتكم الإنتخابية ومساعداتكم في تنظيم اللجان الشعبية في دوائركم وتسهيل المتطلبات المعيشية لدوائركم؟ فإن لم تستطيعوا قيادة دوائركم وقت أزمة يبقى مافيش ليكم لزمة. من هؤلاء السادة السابق ذكرهم من أراد مساندة من الشعب في الإمتحان القادم أو يريد أخذ رأي الشعب فكل القنوات مفتوحة، ولكن الجلوس والفرجة على من سيننتصر الشعب ام النظام فهي ليست من شيم النبلاء والكرام فالعمل العمل العمل عذرا اذا كنت احتديت بعض الشئ ولكن الكثير من هم على الحياد يسألون من تقدمون من بديل ونحن كجيل الشباب مقتنعون بوجود شرفاء ووطنيين في هذه البلد ولكن لا نستطيع تحديدهم والتحدث على لسانهم بما يريدون. فالهدف الآن وفي خلال الوقت المتبقى لسقوط النظام تنظيم انفسنا وان نستعد لإنشاء الدولة المدنية في أسرع وقت. هذا أيضا سيتيح لنا ممارسة بعض الحقوق الديمقراطية والتي قال عنا عمر سليمان اننا لسنا على استعداد للديمقراطية في نظره. وأخيراً وهذا حلم صعب قد ننجح في إنشاء دولة بكافة جوانبها داخل النظام المنهار حالياً مما سيزيد من الضغط عليه وليس ببعيد ان يأخذ الجيش صف الشعب ونظامه الموازي.