علم مراسل «الشروق» فى واشنطن أن الرئيس حسنى مبارك سيبدأ زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن مساء الأحد 24 مايو الجارى على أن يلتقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم الثلاثاء 26 مايو فى البيت الأبيض فى حضور نائبه جوزيف بايدن. وقد أبلغ مصدر فى وزارة الخارجية الأمريكية وكالة أنباء الأسوشيتدبرس يوم الجمعة بأن الرئيس مبارك سيجرى مباحثات مهمة فى واشنطن يوم الثلاثاء 26 مايو، ومن المقرر أن تمتد المحادثات الرفيعة المستوى للرئيس مبارك مع كبار مسئولى الإدارة الأمريكية وكبار أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب يومى الثلاثاء والأربعاء قبل مغادرة مبارك للعاصمة الأمريكية مساء 27 مايو، وقالت المصادر الأمريكية إن الرئيس مبارك سوف يصطحب معه وفدا كبيرا يزيد على 100 شخص وهو ما جرت عليه العادة فى الزيارات السابقة. وأشار إلى أن اليوم التالى لوصول الرئيس والذى يوافق عطلة «يوم الذكرى» Memorial Day فى الولاياتالمتحدة سوف يستغل فى إجراء مقابلات مع الجالية المصرية أو ممثلى الصحافة المصرية والعربية قبل أن يبدأ جدول المقابلات الرسمية فى اليوم التالى، وكانت تقارير صحفية أولية قد ذكرت فى وقت سابق أن الرئيس مبارك سيقوم بزيارته لواشنطن بعد قيام الرئيس الفسطينى محمود عباس بزيارة العاصمة الأمريكية يوم 28 مايو الجارى. وفى تقرير وكالة أنباء اسوشيتدبرس الأمريكية، ذكرت مصادر رسمية أمريكية أن أوباما سيطرح على الرئيس مبارك وعباس مسألة إقامة الدولة الفلسطينية فى الوقت الذى يسعى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته لوشنطن يوم 18 مايو إلى إثناء الإدارة الأمريكية عن الدفع فى طريق حل الدولتين والقبول فقط بتحسين الأحوال المعيشية والاقتصادية للفلسطينيين والترحيب بمفاوضات غير مشروطة دون وضع إقامة الدولة الفلسطينية كهدف مسبق للمفاوضات المقترحة. وقالت الوكالة إن الرئيس مبارك سوف يؤكد فى قمته مع أوباما على مبادرته الخاصة بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وبالتالى دفع إسرائيل للتخلى عن ترسانتها النووية، وهو ما ينسجم مع الجهود الدبلوماسية لإدارة أوباما الرامية لاقناع إيران بالتخلى عن مشروعها النووى. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس مبارك برئيس الحكومة الإسرائيلية فى شرم الشيخ الاثنين.