- الفرنسية تصوير : كريم عبد الكريم حاولت قوة الجيش المصري المنتشرة أمام متحف القاهرة صباح السبت البدء بإزالة العوائق والآليات المحترقة من المكان ما دفع المعتصمين من المناهضين للرئيس حسني مبارك إلى الاعتراض على هذه الخطوة والوقوف أمام الدبابات، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وأوضح المصدر نفسه أن نحو 250 شخصا تجمعوا حول الدبابات المتوقفة في المنطقة الممتدة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض لمنع هذه الدبابات وونش أحضر إلى المكان من إزالة العوائق التي تقفل تماما هذه المنطقة. وقال محمد كمال الذي كان يقف أمام إحدى دبابات الجيش "يبدو أنهم يريدون إزالة العوائق ما قد يسهل مهمة أنصار مبارك لمهاجمتنا من الطرف الآخر". وكان هذا المحور من ميدان التحرير شهد أعنف المعارك بين الموالين والمناهضين للرئيس مبارك خلال الأيام القليلة الماضية. من جهة ثانية أفاد مصدر طبي في أحد المستشفيات الميدانية في الميدان أنه لم تقع إصابات نتيجة إطلاق النار الذي حصل فجر السبت. وأفاد أحد المعتصمين أن الجيش أطلق النار في الهواء تحذيرا لدفع أنصار الطرفين إلى الوراء بعد أن عادوا إلى التجمع وجها لوجه في منطقة مجاورة للمتحف، ما كان يمكن أن يهدد بعودة التراشق بالحجارة. وأدى إطلاق النار إلى ابتعاد المتجمعين من دون وقوع إصابات. ولليوم الثاني عشر على التوالي لا يزال المحتجون المناهضون للرئيس المصري معتصمين في ميدان التحرير، وهم يرفضون ترك الميدان قبل تنحي الرئيس المصري على الفور.