ل وأحمد عبده - صرح الدكتور محمد البرادعي، عقب وصوله إلى مطار القاهرة اليوم الخميس، بأن الشعب المصري كسر حاجز الخوف، ونصح المسؤولين بالاستماع لمطالب الشعب، وأن يكون لهم رد فوري وحاسم. وأكد البرادعي أنه سيكون مع الشباب في مظاهرات الغضب، منوهًا عن "أن كل إنسان يعمل بالأسلوب الذي يراه"، وتابع: "لقد قمت خلال عام الماضى بتوعية الشعب نحو التغيير"، وأشار إلى أنه لديه أمل في تحقيق التغيير، ويتمنى إيقاف العنف مع المتظاهرين. وردًّا على سؤال الشروق حول أسباب قطع زيارته في الخارج، قال: "لم أقطع زيارتي.. فمصر الآن تمر بمرحلة حرجة، ونحن نطالب منذ أكثر من عام بالتغيير السلمي لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولكن المسؤولين لم يستمعوا، فحاولنا بجمع التوقيعات ومقاطعة الانتخابات أن نسعى للتغيير، ولكن الشباب نفد صبره وخرج للشارع للتعبير عن رغبته في التغيير، وهذا حق أصيل لكل مصري يريد التغيير". يذكر أن استقبال البرادعي في المطار لم يكن شعبيًّا، حيث كان التزاحم فقط من جانب الصجفيين والمصورين التابعين للصحف والوكالات المختلفة.