أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلة الكبرى بيانًا، تبرأت فيه من أحداث التخريب والشغب التي شهدتها المدينة، واتهمت "بلطجية" بالخروج وتكسير بعض الأكشاك وإحراقها بتعليمات من الشرطة "لتشويه الثورة البيضاء"، حسب وصف البيان. ونوه البيان إلى أن الشرطة سلكت نفس الأسلوب في أحداث 6 أبريل في السنوات الماضية، مطالبًا المتظاهرين بضبط النفس وعدم الإساءة إلى أحد أو الاشتباك مع رجال الشرطة، "باعتبارهم أبناء هذا الوطن، ويعانون من الفساد كما يعاني منه الجميع". وفي سياق آخر، قال الدكتور أحمد يس نصار، الأمين الأسبق للحزب الناصري، إنه سوف يتم عقد مؤتمر جماهيري حاشد مساء اليوم الأربعاء، يضم عددًا من القوى الوطنية بأسيوط، للمطالبة فيه بسرعة الإفراج عن المحتجزين الذين تم إلقاء القبض عليهم في المظاهرات، والتنديد "بالممارسات الأمنية العنيفة ضد المتظاهرين". فيما أشار ياسر عبد الحميد، أمين حزب الغد بأسيوط، إلى أن قوى المعارضة بأسيوط، كلفت عددًا من المحامين بسرعة التوجه إلى أقسام الشرطة المحتجز فيها عدد من المتظاهرين والنشطاء السياسيين المحتجين، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.