نقل موقع الحرة الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن مصادر أميركية اتهمت الصين بسرقة تكنولوجيا طائرات الشبح من الولاياتالمتحدة لتصنيع طائرة الشبح الصينية، التي تم الكشف عنها مؤخرا، حسبما قالت شبكة Fox News الأميركية. وقالت الشبكة، إن مسؤولين عسكريين صينيين قاموا بدفع مبالغ مالية لمزارعين صرب، لشراء بقايا طائرة شبح أميركية من طراز F-117 المعروفة باسم "صقر الليل"، بعد إسقاطها فوق صربيا عام 1999، خلال الهجوم الجوي لقوات حلف شمال الأطلسي NATO على الصرب في حرب كوسوفو. ونسبت الشبكة إلى الأدميرال دافور دومازيت لوسو، رئيس هيئة أركان الجيش الكرواتي، خلال حرب كوسوفو القول، إن "حطام الطائرة انتشرت على مساحة واسعة من الأراضي الزراعية، فقام المدنيون بجمعها كتذكارات، إلا أن تقارير الاستخبارات الكرواتية أظهرت أنهم قاموا ببيع هذه الأجزاء لاحقا إلى عملاء صينيين في المنطقة". وتابع قائلا، "إننا نعتقد أن الصينيين استخدموا هذه المواد للتعرف على التكنولوجيات السرية لطائرة الشبح، وقاموا باستخدام الهندسة العكسية لبناء طائرة مماثلة". إلا أن الشبكة نقلت عن مسؤول في القوات الجوية الأميركية القول، إن الولاياتالمتحدة ليست على دراية بأية صلة بين الطائرة الأميركية التي تم إسقاطها، وبين التكنولوجيا المستخدمة في تطوير طائرة الشبح الصينية J-20. يذكر أن طائرة الشبح الصينية المعروفة باسم شينغدو J-20 قد نفذت أول رحلة لها في الحادي عشر من الشهر الجاري، ما أظهر مدى التقدم الذي أحرزته الصين في تطوير تكنولوجيات عسكرية متقدمة. وبحسب Fox News، فإنه بالرغم من أن طائرة الشبح الصينية قد تستغرق ما بين ثمانية إلى تسعة أعوام للانضمام إلى القوات الجوية الصينية بشكل فعلي، إلا أنها قد تكون النسخة الموازية لطائرة الشبح الأميركية الأخيرة F-22. يذكر أن الرئيس الصيني، هو جين تاو، كان قد زار الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي، حيث التقى بالرئيس باراك أوباما في زيارة هيمن عليها الجانب الاقتصادي. وتشعر الولاياتالمتحدة بالقلق من التهديد الاقتصادي للصين، فضلا عن تنامي القدرات العسكرية للعملاق الأسيوي.