كشف الفنان يحيى الفخرانى أنه لم يوقع حتى الآن عقد مسلسل «بواقى صالح» لأن المؤلف ناصر عبدالرحمن لم يكمل كتابة السيناريو، قائلا «ليس من عادتى أن أوقع على عمل دون قراءة السيناريو كاملا ولكن وافقت مبدئيا على المسلسل لأن الفكرة أعجبتنى جدا، وللأسف لن أستطع الإفصاح عن قصة العمل أو دورى فيه لأنه مازال الوقت مبكرا على هذا»، وأضاف «قمت بالاشتراك مع ابنى المخرج شادى الفخرانى باختيار قصة العمل التى وجدنا فيها ما يرضينا معا، فبعد تأجيل مسلسل محمد على ظللنا لمدة 3 أشهر نقرأ سيناريوهات لا حصر لها إلى أن وجدنا هذا المسلسل «بواقى صالح»، وفى الحقيقة شادى كان يريد أن يبدأ حياته المهنية سينمائيا ولكن عندما وجد أن محمد على وبواقى صالح سيوفران له فرصة الجودة والمستوى فكر فى الدراما، وبالمناسبة ثقتى فى وفى إمكانياته الكبيرة كمخرج ليس لأنه نجلى ولكن لأنى واثق فى قدراته الإخراجية، وفى حياتى تعاونت مع حوالى 4 مخرجين جدد وكانوا على مستوى جيد جدا وأبرزهم شريف عرفة وسعيد حامد وعاطف الطيب وساندرا نشأت». وحول قيام المنتج محمد فوزى العام الماضى بسحب مسلسلاته من السوق قبل رمضان بيوم واحد وتأثير ذلك على قرار اختيار العمل معه، لم يبد الفنان يحيى الفخرانى انزعاجه إطلاقا من هذا الأمر «لا أعلم شيئا عن هذا الموضوع ولم يساورنى القلق عند توقيع العقد مع فوزى الذى كانت لى معه من قبل تجربة مسلسل «ابن الأرندلى» الذى تم تسويقه جيدا وشهد نجاحا كبيرا». أما بالنسبة لأجره وامكانية قيامه بتخفيضه بعد الإعلان أنه سيتقاضى 10 ملايين عن المسلسل التاريخى محمد على، صرح الفخرانى بأنه لا يفرض على المنتج أجرا معينا ولا يطلب رقم بعينه بل يترك مسألة تحديد الأجر للمنتج «كل ما أطلبه من جهة الإنتاج هو عدم تقصيرها إطلاقا تجاه أى عناصر إنتاجية تخص العمل حتى يخرج مكتملا غير منقوص، وبالمناسبة مسألة الأجر هذه لا يصح للفنان أن يفصح عنها لأن هذا الإعلان قد يضر المنتج والموزع، وكل ما يعلن عن أجور الفنانين غير صحيح والشخص الوحيد الذى يعرف الأجر الحقيقى هو موظف الضرائب لتوثيق المبلغ فى العقد المبرم مع الشركة المنتجة». وعن رأيه فى استثمار الأحداث الراهنة على الساحة الاجتماعية والسياسية كمادة ثرية للدراما التليفزيونية، وعن احتمال حدوث انفصال بين الدراما وقضايا المواطن المصرى، نفى الفخرانى إمكانية حدوث ذلك «من المستحيل أن تنفصل الدراما عن قضايا الواقع لأنه إذا حدث ذلك فعلا فعندئذ سيكون هذا بمثابة انهيار للدراما لابتعادها عن هموم المواطن، والكاتب الذكى والواعى هو من يستغل الأحداث الراهنة لخدمة الدراما، لأنه عندئذ سيكون قد أوجد الشىء الجوهرى الذى يربط المشاهد بالعمل».