نفى عبد الله بن عبد العزيز العيفان، السفير السعودي في دمشق، أن يكون المواطن السعودي مستهدفا من السلطات السورية، كاشفا عن وجود 15 سعوديا في السجون السورية. وأكد العيفان، لصحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر، اليوم الأحد، متانة العلاقة بين البلدين، نافيا أن يكون السعوديون مستهدفين، مؤكدا سعي السفارة مع السلطات السورية، إلى استعادة أي ممتلكات تسرق من السياح القادمين أوالمواطنين المقيمين. وكشف السفير العيفان "عن وجود 15 سعوديا في السجون السورية، تتراوح أحكامهم بين 5 و15 سنة، في قضايا تتعلق ب"المخدرات"، و"الشروع في القتل". ونفى السفير السعودي لدى دمشق وجود فجوة بين السفارة ورعاياها، لعدم قيام السفارة بدورها تجاههم، وقال، "هناك سوء فهم لحقيقة الدور الذي تقوم به السفارة، وابتعاد المواطنين عن السفارات بشكل عام، هو نتيجة مفهوم خاطئ عن مدى إيجابية الدور الذي تقوم به السفارة". ولم ينف سفير الرياض لدى دمشق تعرض المواطن السعودي للاختطاف، والاعتقال، وبعض المرات للقتل، وقال، "نعم، تعرض بعض المواطنين السعوديين لبعض القضايا التي لا تتجاوز 20 حادثة، وهذه جملة حوادث ليست بالكبيرة، إذا ما قارناها بعدد السياح السعوديين، الذين شارفوا على نصف المليون، العام الماضي فقط".