تصاعدت الأصوات المطالبة بالخروج إلى الشارع فى 25 من يناير الجارى ب«التزامن مع الاحتفال بأعياد الشرطة» للاعتراض على ما تراه العديد من القوى السياسية «ممارسات غير مقبولة من قبل وزارة الداخلية»، وكذلك للمطالبة ب«الحقوق التى انتزعتها السلطة من الشعب». وقبل 3 أيام من الموعد المقرر للخروج إلى الشارع، أصدرت مجموعة من القوى والحركات السياسية بيانا تدعو خلاله إلى التظاهر فى الموعد المقرر، وهو البيان الذى خلا من توقيعات أحزاب الوفد والتجمع والناصرى وجماعة الإخوان المسلمين. ودعا البيان الذى صدر أمس، إلى «إنهاء حالة البطالة التى يعانى منها شباب مصر والمطالبة بحقهم فى تعليم قادر على تطوير قدراتهم، بالإضافة للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهريا وتخفيض أسعار السلع». ووقع على البيان أحزاب «الجبهة الديمقراطية والعمل والغد والكرامة تحت التأسيس» وحركات «الاشتراكيين الثوريين وتيار التجديد الاشتراكى ومركز آفاق اشتراكية والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) وكفاية وشباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمى» بالإضافة ل«الجمعية الوطنية للتغيير. على الصعيد نفسه وجهت الجمعية الوطنية للتغير فى نقابة المحامين الدعوة إلى جميع المحامين للمشاركة يوم الثلاثاء 25 يناير مع المتظاهرين. وتحت شعار «لا للطوارئ» وزع نشطاء حركة «شباب 6 أبريل» نحو 20 ألف بيان على قاطنى محافظات القاهرة و6 أكتوبر والقليوبية والإسكندرية والغربية ودمياط، تدعوهم للمشاركة فى الفعاليات الاحتجاجية المقرر تنظيمها فى 25 يناير الحالى الذى يوافق الاحتفال بعيد الشرطة.
