أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة، اليوم الثلاثاء، أن مصر لديها مخزونات كافية من القمح، ولم تغير معدل مشترياتها منه، ويترقب تجار الدول المستوردة من الشرق الأوسط، خاصة مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، ليروا إن كانت تلك الدول تكثف مشترياتها لتدبير الإمدادات، بعدما أطاحت احتجاجات على أسعار الغذاء في تونس برئيس البلاد. وقال رشيد: إن مصر تسير بالمعدل المخطط له بالفعل، ولديها مخزونات كافية، مضيفا أن الدولة عادة ما تستهدف أن يكون لديها مخزونات كافية لنحو 4 أشهر. ومنذ بداية السنة المالية 2010- 2011 في الأول من يوليو، اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر نحو 4.465 مليون طن من القمح من فرنساوالولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا والأرجنتين. وفي السنة المالية المنتهية في 30 يونيو، اشترت الهيئة حوالي 5.53 مليون طن من القمح من الولاياتالمتحدةوفرنسا وروسيا وألمانيا وكازاخستان وكندا من خلال مناقصات عالمية. وقال رشيد هذا الأسبوع: إن مصر ربما تنفق ما بين 4.5 و7 مليارات جنيه مصري (776.1 مليون- 1.21 مليار دولار) إضافية على دعم الغذاء في 2010- 2011، بارتفاع من توقعات سابقة بين 2.5 و4 مليارات جنيه، نظرا لصعود الأسعار العالمية. وتستورد مصر نحو نصف استهلاكها من الغذاء، لإطعام سكانها البالغ عددهم 79 مليون نسمة، وتواجه صعوبات مع وصول تضخم أسعار الغذاء إلى خانة العشرات، وقال مسؤولون: إن مصر لن تشهد احتجاجات مماثلة لعام 2008، بسبب ارتفاع الأسعار ونقص دعم الخبز أو احتجاجات عنيفة مثلما حدث في الجزائروتونس، لأن نحو 80% من سكانها يندرجون تحت برنامج لدعم الغذاء.