استقبلت وكيلة وزارة الخارجية الإيطالية ستيفانيا كراكسي، أمس اليوم الاثنين، كامل مورجاني وزير خارجية تونس، بمطار "فيومشينو" الدولي بروما، أثناء توقفه الجوي في روما. وقد أبدت كراكسي دفاعا "عاطفيا" عن الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، في مقابلة مع صحيفة إل"سيكولو ديتشيمونونو"، وقالت، إن بن علي كان قد تم انتخابه رئيسا للجمهورية في تونس، وغادرها بعد الحركة الشعبية، ولم يكن مذنبا بأية جريمة. وأضافت "أنه لو كان قد حضر إلى كالياري "جزيرة سردنيا" لكان على إيطاليا قبوله، وهو موقف شخصي لا يعكس رؤية الحكومة الإيطالية، ولو خطر ببال أحد اعتقاله لكانت صدمة، فلا يمكن لأحد اتهامه بالهجرة غير الشرعية. وكانت طائرة تونسية قد هبطت بمطار (كالياري) الإيطالي، ليلة خروج الرئيس التونس السابق من بلاده، لكنه لم يكن على متنها. وكانت وكيلة وزارة الخارجية الإيطالية، وهي ابنة رئيس الوزراء الأسبق، بيتينو كراكسي، الذي توفي في منفاه الاختياري بمدينة الحمامات التونسية قبل 11 عاما، قد دعت الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل أيام إلى "تلمس التغيير وإعطاء صوت للمعارضة، وإلا فإن الخطر سيكون فادحا".