أعلن عضو في المجلس المحلي لمدينة القدس، اليوم الأحد، أن بلدية القدس من الممكن أن تصدر موافقتها على خطة لبناء 1400 وحدة سكنية لليهود في الضفة الغربيةالمحتلة قريبا، وربما يكون ذلك في الأسبوع المقبل. وقال مئير مارجاليت ل"رويترز": إن لجنة التخطيط ببلدية القدس من المقرر أن تبحث يوم 24 يناير خططا البناء لمستوطنة جيلو. ومضى مارجاليت، وهو عضو في حزب ميرتس اليساري المعارض، يقول عن المشروع: "إنه مسمار آخر في نعش عملية السلام"، متحدثا عن المشروع الذي بات من شبه المؤكد أن يقابل بإدانة فلسطينية ودولية. وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في الأسبوع الماضي هدم فندق مهجور في القدسالشرقية، لتوفير المساحة اللازمة لبناء 20 منزلا لليهود في إطار مشروع استيطاني. ورد رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو علانية بقوله إن اليهود من حقهم العيش في أي مكان بالقدس. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن إعلان المزيد من البناء الاستيطاني "يشكل مزيدا من العقبات أمام الجهود الأمريكية للعودة إلى عملية السلام". وأضاف أن الجهود والمساعي الفلسطينية مستمرة من خلال مجلس الأمن، "لاستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي، ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدسالشرقية، وسيكون القرار جاهزا أمام مجلس الأمن خلال 10 أيام على أبعد تقدير". وقال بيان من بلدية القدس، إن القانون يكفل بحث خطة بناء 1400 وحدة سكنية، والتي قدمها مستثمرون بالقطاع الخاص. وسيتطلب الاقتراح موافقة من وزارة الداخلية كذلك إذا تمت الموافقة عليه على مستوى البلدية. وقال إيليشا بيليج، وهو عضو في لجنة التخطيط بمدينة القدس ل"رويترز": "لا أرى مبررا لعدم الموافقة على الخطة. تدخل الحكومات الأجنبية في الشؤون الداخلية لبلدية القدس غير مشروع ونحن نرفضه". ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية بين 2.7 مليون فلسطيني. ويعيش نحو 40 ألف إسرائيلي في مستوطنة جيلو. وتقول محكمة العدل الدولية، إن المستوطنات التي تقيمها إسرائيل على الأرض المحتلة غير مشروعة. ويقول فلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات من الممكن أن تحرمهم من إقامة دولة لها كل مقومات البقاء.