فى اتصال هاتفى مع الدكتورة نيفين مسعد الموجودة حاليا بكندا، أكدت أن ما نشرناه العدد الماضى تحت عنوان «صورة القبطى فى الأدب» الجزء الأول يخصها وحدها، وأنها دراستها المنشورة فى مجلة «الكتب وجهات نظر» عام 1999. وأوضحنا لها أن الموضوع المنشور يشير أكثر من خمس مرات إلى دارستها الرائدة والمهمة فى مجال دراسة صورة القبطى يظهر فى الأدب، وأن الجزء الأول من الدراسة المنشورة بالفعل يتضمن الكثير من دراستها، خاصة أن دراستها تؤكد أن «القبطى يظهر بغير ملامح خارجية تخصه»، وهى الفكرة التى أراد أن يؤكدها الجزء الأول من الدراسة المنشورة، التى تحتوى على أكثر من 25 ألف كلمة، بعد الحادث الإرهابى، الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية. ولعل «سوء التقدير»، والإكثار من الاقتباس من دراستها لا يغفل حق الدكتورة نيفين مسعد حقها المعنوى، بل هو دليل على أهمية دراستها، وأنها كانت سباقة فى تناول علاقة القبطى مع المسلم والظروف المحيطة كما جاءت فى روايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وصنع الله إبراهيم وإدوار الخراط ونعيم صبرى وآخرين. أما الحلقة الثانية المنشورة هنا، فتضمن تلخيصا آخر لدراسة الزميل سامح سامى، وهى تلقى الضوء على روايات أخرى غير المذكورة ببحث الدكتورة نيفين مسعد، والذى ذكرنا أننا «اعتمدنا على دراستها الرائدة».