تبادل أطراف من جبهتي سامح عاشور، النائب الأول للحزب العربي الناصري، وأحمد حسن، أمين الحزب، الاتهامات ببطلان الانتخابات القاعدية التي دعا إليها كل طرف منهما. ووصف توحيد البنهاوي، الأمين العام المساعد للحزب الناصري، الانتخابات القاعدية للحزب التي دعا إليها أحمد حسن، الأمين العام، ومن المنتظر أن تبدأ إجراءاتها اليوم بأنها "غير شرعية". وقال البنهاوي: "الانتخابات تجري في محافظات لا يمتلك فيها الحزب عضوية كبيرة، كالبحر الأحمر وشمال سيناء، وهذا دليل على أنهم هيضربوا أي ورق وخلاص"، بنص تعبيره. وأشار البنهاوي إلى أن هناك عددا كبيرا من الناصريين الذين هجروا الحزب، أبدوا رغبتهم في العودة لاستكمال "مسيرة الإصلاح" التي بدأت بقرارات المؤتمر العام الطارئ في27 ديسمبر الماضي. واعتبر البنهاوي رفض الأمين العام ضم أعضاء جدد للحزب، نتيجة لتخوفه من فقدانه السيطرة في حالة توسيع العضوية، وقال: "الحزب على قد أحمد حسن ولو اتفتح مش حيقدر عليه"، مضيفاً: "حسن وأتباعه متمسكون بالحزب لمصالح شخصية، وعندما يفقدونها سيغادرونه". ونوه الأمين العام المساعد إلى أن اللجنة العليا لإدارة الانتخابات القاعدية التي دعا إليها سامح عاشور ستنعقد أوائل الأسبوع المقبل. من جهته، اعتبر محمد السيد أحمد، أمين الشؤون السياسية بالحزب، الانتخابات التي دعا إليها عاشور باطلة، لأنها تحت رئاسة نائب رئيس الحزب الذي صدر قرار بتجميد عضويته من قبل الأمانة العامة بالحزب، حسب قوله. واستنكر السيد ما يتردد حول "فبركة" أحمد حسن كشوف العضوية، وقال: "لا يوجد ما يسمى بعضويات قليلة في أمانات تم تشكيلها في إطار عدد محدد ملتزمة به".