أكدت مصادر بالكنيسة القبطية ترحيبها بمشاركة مختلف المصريين المسلمين فى احتفالات عيد الميلاد. وقال مصدر مسئول بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، «المسلمون يشاركون الأقباط احتفالاتهم بشكل دائم خاصة عيد الميلاد الذى أصبح عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية للدولة»، وذلك تعقيبا على حملة الدروع البشرية التى أعلن خلالها نشطاء عن مشاركة المسلمين للأقباط فى احتفالات العيد. وأضاف: «الكنيسة مفتوحة أمام الجميع، نحن لا نمنع أحدا من الانضمام للمشاركة فى الاحتفالات فى الأعياد أو المناسبات أو الأفراح أو غيرها»، وأضاف «لكن بالنسبة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية تحديدا ولبعض الكنائس الأخرى الكبرى فى مصر، فإن تأمين القداسات الاحتفالية الكبيرة يكون مسئولية الأمن العام (الداخلية)، وليس مسئولية أمن الكنيسة التنظيمى، ولم يخطرنا الأمن حتى الان بطبيعة إجراءاته التى ستكون مشددة لحراسة الكنائس، وما إن كان سيطالب بدخول الأقباط فقط أم لا». وبشأن الدعوات التى توجهها الكنيسة لحضور قداس العيد قال «الكنيسة توجه دعوات محدودة للغاية لأربع شخصيات فقط فى الدولة لم يحدد المصدر هويتها، وأضاف أن من يريد الحصول على دعوة من الشخصيات العامة عليه التوجه إلى مقر الدار البطريركية بالكاتدرائية، لكن دعوات الكنيسة للشخصيات العامة المتوفرة عددها لا يتجاوز المائة إجمالا، وهى ذات صبغة شبه رسمية، أما بقية بهو الكنيسة فهو مفتوح للجميع».