أسست مجموعة من الشباب المسيحي والمسلم على الموقع الاجتماعي فيس بوك، جروبا جديدا يحمل اسم "وردة ودرع"، ويقوم الجروب بتقديم التعازي لأسر ضحايا حادث الإسكندرية والأقباط المصريين كافة. ويدعو إلى إقامة دروع بشرية أمام الكنائس المصرية، تأكيدًا على روح التآخي والمواطنة، ويقول مؤسس الجروب، الشاعر رامي يحيى: إننا نقوم بذلك لنثبت للعالم أجمع أن من فعل ذلك أيًّا كان ليس مصريًّا ولا مسلمًا، ولا يمثل المصريين والمسلمين. ويؤكد رامي أنه وزميلته القبطية ميريت مايكل سيجمعان أكبر عدد ممكن من الشباب المصري، لحماية الكنائس المصرية بأجسادهم، رافعين شعار "لو عايز تفجر فجرنا سوا"، وقد انضم إلى الدعوة خلال دقائق، 43 شخصًا، وتأكيدات بانضمام المزيد إلى الدعوة.