توقعت شركة مكافي للأمن المعلوماتي تزايد الهجمات المعلوماتية بدافع مواقف سياسية في 2011، على غرار تلك التي شنها مؤخرا مناصرو موقع "ويكيليكس"، وأطلقت الشركة تسمية "القرصنة الناشطة" لوصف الحركات الناشطة للقرصنة المعلوماتية، مؤكدة أن "العام المقبل سيشهد فترة تتكثف فيها الهجمات ذات الدوافع السياسية". وأضافت الشركة في تقريرها السنوي حول التهديدات المعلوماتية، "سيعمد عدد متزايد من المجموعات إلى تكرار مثال "ويكيليكس"، حيث تنبع (القرصنة الناشطة) من أفراد يعربون عن استقلالهم عن أي حكومة أو تيار، ويصبحون أكثر تنظيما وإستراتيجية، عبر دمج الشبكات الاجتماعية في العملية". وكانت مواقع شركات فيزا، وماستر كارد وغيرهما من شركات الدفع عبر الإنترنت التي علقت تسليم الأموال إلى "ويكيليكس" قد تعرضت في الشهر الماضي لتعطيل مؤقت، نتيجة قرصنة أنصار الموقع المتخصص في تسريب معلومات مصنفة سرية. وفيما يتعلق بالموارد المستخدمة في الهجمات المعلوماتية، أشارت مكافي إلى أن الشبكات الاجتماعية على غرار فيسبوك وتويتر ستشكل هدفا أوليا، وكذلك المنصات المتحركة على غرار أجهزة آبل، التي لطالما تجنبت هذه الهجمات. وقال فنسنت ويفر نائب رئيس مختبرات مكافي في بيان صحفي "اكتسبت منصات الخدمات شعبية كبرى سريعا، وسبق أن شهدنا زيادة كبيرة في نقاط الضعف والهجمات وإتلاف البيانات".