توقعت شركة مكافي للأمن المعلوماتي عن تزايد الهجمات المعلوماتية بدافع مواقف سياسية علي غرار تلك التي شنها مؤخراً مناصرو موقع "ويكيليكس" في 2011 . وأطلقت الشركة تسمية (القرصنة الناشطة) لوصف الحركات الناشطة لقراصنة المعلوماتية، مؤكدة أن العام المقبل سيشهد فترة تكثف فيها الهجمات ذات الدوافع السياسية، موضحة في تقريرها السنوي حول التهديدات المعلوماتية أنه سوف يعتمد عددًا متزايدًا من المجموعات إلي تكرار مثال "ويكيليكس". كانت مواقع شركات فيزا وماستركارد وغيرهما من شركات الدفع عبر الإنترنت التي علقت تسليم الأموال إلي "ويكيليكس" قد تعرضت لتعطيل مؤقت نتيجة قرصنة انصار الموقع المتخصص في تسريب معلومات مصنفة سرية.