الكمبيوتر اللوحى عام 2010 شهد ظهور أول كمبيوتر لوحى هو iPad الذى أذهل معجبيه فى البداية بكونه أول كمبيوتر محمول بشاشة تعمل باللمس، لكن بعد شهور أظهر المستهلكون ضيقهم من الإمكانيات التى تم نزعها من الجهاز لتوفير حجم أصغر وسهولة الاستخدام، مما أجل عام الكمبيوترات اللوحية إلى 2011، لكن عوضا عن كونها معركة مفتوحة بين الأجهزة، فإنها ستكون منافسات داخلية بين عدد من الأجهزة التى تشترك فى نفس نظام التشغيل. البداية الكلاسيكية سيكون بطلها هو iPad2 الذى من المتوقع صدوره فى فبراير 2011، ووعد «ستيف جوبز» الرئيس التنفيذى لشركة آبل أنه سيكون أصغر وبمواصفات تناسب ألعاب الكمبيوتر ومزودا بكاميرا وفتحات USB مع ميزات أخرى لم يعلنها، ومن المتوقع أن يحصل الجهاز الجديد على كل مبيعات المستهلكين الذين يفضلون أنظمة تشغيل آبل، إضافة لكونهم سيستفيدون من أكبر متجر تطبيقات متنوعة بهذا الجاهز. المنافس الصغير الذى من المستبعد أن يكون حصانا أسودا هو البلاكبيرى بلايبوك، حيث يتميز عن باقى الأجهزة بنظام تشغيل خاص به وسيحمل ميزات iPad2 من حيث الحجم والكاميرا وقدرة التوصيل، لكن اعتماده على نظام تشغيل مستقل يجعل التطبيقات العاملة عليه اقل نضجا بكثير مقارنة بأجهزة iPad والأخرى التى تعتمد على أنظمة تشغيل أندرويد من جوجل. هناك عدة أجهزة ستتنافس على ساحة نظام أندرويد الذى تقدمه جوجل، والذى من المتوقع إصدار نسخة جديدة منه فى 2011 بعنوان هنيكومب، لكن ربما لا يلحق الهنيكومب بالأجهزة الجديدة، ويُعد الجلاكسى تاب من سامسونج هو أقوى أجهزة هذه المجموعة، مع منافسة غير واقعية من كمبيوتر أندرويد الذى تنطلق شائعات عن إطلاقه قريبا من شركة جوجل، لكن فى كل الأحوال يجب توفير عشرات الآلاف من التطبيقات المجانية لهذا النظام حتى يمكن له منافسة iPad2. المنافس الأخير إتش بى سلات كان يعتمد على نظام تشغيل ويندوز الكلاسيكى، لكنه توارى سريعا فى الظلام بعد وصول iPad بكل شهرته، وخلال العام الماضى اشترت هايولت باكرد شركة بالم، وعبر التكنولوجيا التى تمتلكها الأخيرة عادت إتش بى بجهاز PalmPad الذى سيصدر فى بداية العام. عام السرعة تنتظر السوق أنواعا جديدة من الأقراص الصلبة لتخزين المعلومات «هارد ديسك» تصل مساحتها إلى 3 تيرا، أى 3 آلاف جيجا، وبأسعار زهيدة. أما وحدات التخزين الصغيرة المحمولة «يو إس بى فلاش»، فسيصدر منها هذا العام جيل جديد يستطيع استقبال وإرسال المعلومات فى ذات الوقت وبسرعة مهولة. شاشات أكثر نحافة كان عقد التسعينيات هو بداية الشعور بالحنق ضد جهاز التليفزيون التقليدى الذى يستخدم إسقاط الأيونات على الشاشة، تقدمت التكنولوجيا ولا تزال تليفزيون التسعينيات يحتل مساحة ضخمة فى غرف المعيشة بالمنازل، كما أنه يستهلك المزيد من الكهرباء ولا يناسب طرق البث الحديثة وهناك حدود متواضعة لدرجة وضوح الصورة. لا يوجد زمن محدد لبداية ظهور شاشات ال LCD فى الأسواق، لأن تكنولوجيا الكريستالات السائلة كانت موجودة منذ زمن طويل، لكنها كانت فى صراع الجدوى الاقتصادية مع شاشات البلازما حتى 2004، عندما تغلبت موديلات LCD ذات قطر 32 بوصة على مثيلاتها البلازمية.