أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، باسمه وباسم المجلس إدانة العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع الليلة الماضية في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن هذا العمل استهدف الشعب المصري بجميع طوائفه، حيث أوضح أن الهدف منه بث الفتنة والفرقة في المجتمع المصري، مشددًا على أن الشعب المصري يعي هذه المحاولات، ويرفض الإرهاب بأشكاله كافة، كما يرفض أية محاولات لبث الفتنة بين صفوفه. وصرح الدكتور مجدي راضي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الدكتور نظيف في إطار متابعته لتداعيات الموقف كلَّف وزير الصحة، الدكتور حاتم الجبلي، بالتوجه فورًا إلى الإسكندرية، للوقوف على حالة المصابين، وضمان تقديم الرعاية الصحية لهم على أعلى مستوى. وقال: إن وزير الصحة قدَّم تقريرًا إلى رئيس الوزراء، عقب عودته من الإسكندرية، تضمن قيام الوزارة بنقل 4 من المصابين بالإسعاف الطائر إلى مستشفيات القاهرة، للحصول على الرعاية الصحية المتقدمة اللازمة لحالاتهم. كما تضمن التقرير قيام مستشفيات الإسكندرية المختلفة بتقديم العلاج والرعاية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة للإصابات المتوسطة. مشيرًا إلى قيام وزير الصحة بإصدار توجيهاته للفرق الطبية بالمستشفيات، بتكثيف الرعاية المقدمة للمصابين. وأوضح التقرير، أن هناك حالات عديدة من الإصابات الخفيفة التي تلقت العلاج غادرت المستشفيات بعد تعافيها. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور نظيف وجَّه بقيام أجهزة محافظة الإسكندرية والطب الشرعي والمعمل الجنائي، بسرعة الانتهاء من إجراءات التعرف على جثث المتوفين من جراء الحادث، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتسليم تلك الجثث لأسرهم، والإسراع بالإجراءات الخاصة بعمليات الدفن. وأشار المتحدث الرسمي، من جهة أخرى، إلى أن رئيس الوزراء كلف الدكتور على المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، بالإسراع في صرف المعونات الاستثنائية العاجلة بصورة فورية، وذلك بواقع عشرين ألف جنيه لأسرة المتوفى وخمسة آلاف جنيه لكل مصاب.