أكد السيد حبيب العادلي وزير الداخلية ان المعلومات التي تم التوصل إليها حتي الان تشير الي ان التفجير الذي حدث امام كنيسة القديسين بالاسكندرية كان ناجما عن عبوة محمولة بدائية الصنع وليست سيارة منوها بأن جميع السلطات المعنية تعكف علي كشف جميع الملابسات المرتبطة بالحادث. وطالب العادلي خلال عرض تقريره امس علي مجلس الوزراء بشأن التحقيقات الجارية في الحادث بضرورة قيام وسائل الاعلام بالتريث قبل نشر اي معلومات غير دقيقة. وكان الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد دعا اعضاء المجلس للوقوف دقيقة حدادا علي ارواح ضحايا حادث الاسكندرية قبل بدء الجلسة. وقال الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء ان د.نظيف عبر باسم المجلس عن الادانة الشديدة لهذا الحادث الاجرامي الذي استهدف وحدة المجتمع المصري بتخطيط خبيث تعمد استغلال التوقيت والمكان لبث الفرقة بني اطراف الامة, كما اكد ان هناك اتفاقا واضحا بالمجتمع علي عدم تمكين مخططي هذا الحادث من تحقيق اهدافه المغرضة في احداث انشقاق في المجتمع وقد انعكس ذلك الغضب الشعبي العارم للشارع المصري بجميع طوائفه تجاه هذا الحادث وشجبه الواضح للانصياع لهذه التوجهات التي تهدد مصر. كما دعا نظيف باسم المجلس جميع طوائف المجتمع المصري لاستمرار اليقظة والتكاتف لعدم اعطاء اي فرصة للارهاب لكي ينجح في التفرقة بين شعب مصر الواحد وأعرب المجلس عن تأكيده للدور المهم الذي تلعبه وسائل الاعلام المصرية في هذا الصدد واثني رئيس الوزراء علي تغطيتها للحادث بشكل مسئول واعرب المجلس عن عزائه وتعاطفه الشديد مع اسر ضحايا الحادث اللذين دفعوا حياتهم ثمنا لهذه المؤامرة واكد الاهتمام بحالات المصابين حتي شفائهم.