شنت أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر حملة اعتقالات جديدة بين صفوف جماعة الإخوان المسلمين، حيث اعتقلت 3 من إخوان مدينة البدرشين هم: وجدى عبداللطيف، وإسلام القمبشاوى، وعبدالله شلش. كما داهمت قوات الأمن منازل 4 آخرين، إلا أنهم لم يكونوا موجودين بها. وتأتى هذه الحملة بعد ساعات من اعتقال أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية ل6 من قيادات الجماعة على رأسهم محيى حامد عضو مكتب الإرشاد ورئيس لجنة الخطة والموازنة بالجماعة أثناء وجودهم بمقر كتلة نواب الجماعة السابقين بالمحافظة. من جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد سعد الكتاتنى إن حملة الاعتقالات التى بدأها النظام ما هى إلا رسالة مبدئية من النظام مفادها انه سينتهج سياسة الاعتقال والقمع لمنع الإخوان من النزول للشارع. وشدد على أن الجماعة ترفض هذه الرسالة بشكل قاطع، مؤكدا أن سياسة الترهيب والعصا الأمنية لن تجعل الجماعة تتخلى عن نهجها الذى تراه لتحقيق الإصلاح، لافتا إلى أن الجماعة لا تسعى إلى تعريض أعضائها للاعتقال فى إشارة إلى الصدام مع النظام ، متابعا ولكن إذا فرض علينا ذلك سنتحمله، قائلا لا يوجد فصيل دفع الثمن فى سبيل تحقيق الإصلاح مثل الإخوان. وحول الموقف النهائى للجماعة مما يسمى البرلمان الموازى قال الكتاتنى إنهم كجماعة يرفضون أى كيان يسمى موازيا أو بديلا لأنهم ليسوا مع الخروج على الشرعية أو المساس بمؤسسات الدولة الرسمية وهو الموقف الرسمى الذى تم الاستقرار عليه داخل الجماعة، إلا انه أشار إلى أنهم مع فكرة المشاركة فى أى وعاء وكيان تكون مهمته المشاركة فى بعض التشريعات التى تهم المواطن وليس جميعها.