تناول البابا بندكيتوس السادس عشر، أمس الأحد، غداء الميلاد مع حوالي 250 من الفقراء المعدمين، الذين ترعاهم مؤسسة إلام تريزا، وذلك بمناسبة 100 عام على ولادة "قديسة الفقراء"، حسب ما أعلن الفاتيكان. وجاء في بيان، أن البابا قال إثر الغداء، إن "المحبة هي القوة التي تغير العالم"، وأشاد بالأم تريزا وبحياتها "المتواضعة والبعيدة عن الأضواء". وجلس على طاولة البابا 15 شخصا، ينحدرون من هايتي، والهند، وأثيوبيا، وساحل العاج، والجابون، والصين. ودعت جمعية "إخوة المحبة"، التي أسستها الأم تريزا في كالكوتا (1910-1997) 250 شخصا إلى المشاركة في هذا الغداء، الذي أقيم في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. وتقيم الجمعية سنويا في 26 ديسمبر غداء الميلاد للأشخاص الفقراء المعدمين. وهي المرة الثانية منذ توليه السدة البابوية، التي يشارك فيها البابا بنديكتوس السادس عشر الغداء مع الفقراء، ولكنها المرة الأولى في الفاتيكان، في ديسمبر 2009 التي تناول الغداء فيها مع أكثر من 150 شخصا معدمين في مقر الجمعية في سانت أيجيديو، في الحي الروماني بتراستيفيري.