شهد عام 2010 ظهور مجموعة رائعة من الألعاب الإلكترونية التي جاءت بالكثير من الجديد لعالم الألعاب، وقدمت العديد منها خبرات جديدة في الكثير من التصنيفات المختلفة، وقد تم تطوير بعضها من أجيال أخرى من الألعاب، بينما تم تقديم البعض الآخر للجمهور للمرة الأولى في عام 2010. وأولى هذه الألعاب هو لعبة (أساسنز جريد: بروزرهود 1)، حيث لم يتوقع محبو هذه اللعبة، أن الجزء الجديد منها يستطيع تقديم جديد بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من اللعبة، إلا أن شركة (يوبيسوفت) قدمت الكثير من الجديد هذه المرة، خاصة مع إتاحة الفرصة للعب بأكثر من شخصية عكس الجزء الأول، والذي تضمن شخصية واحدة، وجاء تصميم اللعبة مبهرا كما في الجزأين السابقين، خاصة تصميم مدينة روما القديمة. واللعبة الثانية هي (بايونيتا)، حيث نجحت شركة (سيجا وبلاتينيون جيمز) في خلط مجموعة من الوحوش والأشباح والشياطين والأسلحة وزعيم العصابة بشكل أكثر من رائع، لتصبح هذه اللعبة أفضل وأمتع ما يمكن خوضه على منصة للألعاب هذا العام. وتشتهر اللعبة باعتمادها على الشخصيات النسائية، حيث شخصية بايونتا الفتاة البطلة هي محور الأحداث، وتقدم اللعبة مجموعة من الخبرات الجديدة الرائعة، إضافة إلى ذكاء كبير في تنفيذ المهام والمشكلات التي تقابلها البطلة طوال مراحل اللعبة. واللعبة الثالثة هي (كول إف ديوتي: بلاك أوبس)، وهي الأكثر مبيعا في تاريخ الألعاب الإلكترونية على الإطلاق، وحققت ما تعجز عنه أفضل أفلام هوليوود فيما يخص الإيرادات، وتستطيع شركة (سانتا موتيكا تريارش) أن تبقى على رأس مبيعات الألعاب على الأقل حتى نهاية العام المقبل. وتقدم اللعبة مستويات جديدة من الإبداع فيما يخص واقعيتها وأحداثها، واستفادت اللعبة من الشعبية الطاغية التي حققتها سلسلة (مول أف ديوتي) لتدخل بهذه السلسلة التاريخ كأفضل الألعاب مبيعا، ويتوقع كثير من الخبراء أن تظل هذه اللعبة مسيطرة على عالم الألعاب لأكثر من عامين على الأقل. واللعبة الرابعة في قائمة أفضل 10 ألعاب إلكترونية لعام 2010 هي (ديدلي بريمونيشن)، والتي قدمتها شركة (أكسيس جيمز/ رايزينج ستار جيمز)، وهي الأكثر تعقيدا هذا العام وربما الأكثر غرابة أيضا، إلا أن الكثير من محبي الألعاب الإلكترونية أصبحوا مهووسين بها وبشخصية فرانسيس يورك مورجان التي تبدو الأكثر غرابة في مجال الألعاب منذ أعوام. واللعبة الخامسة هي (ديمونز سولز)، وتقدم واحدة من أفضل مجموعات المهام في لعبة واحدة هذا العام، وذلك بفضل العديد من الشخصيات الرئيسية، والترقب والخوف والحذر الذي سينتابك عند البدء في هذه اللعبة، رغم ظهور اللعبة متأخرا هذا العام، إلا أنها حققت مبيعات جيدة ، كما لاقت قبولا كبيرا لدى الكثير من محبي هذا النوع من الألعاب، كما نجحت شركة (فروم سوفتوير/ نامكو بانداي) في تنفيذ حملة دعائية جيدة للعبة مكنتها من الوصول للكثير من محبيها. واللعبة السادسة هي (هالو ريتش)، ويرى الكثير من محبي سلسلة (هالو)، التي أنتجتها شركة (باجي) وسوقتها شركة (مايكروسوفت)، أن هذا الجزء من اللعبة لا يمكن مقارنته بالجزء الأول الذي حقق مبيعات خيالية لشركة مايكروسوفت، وعلى الرغم من ذلك يظل هذا الجزء واحدا من أفضل الألعاب التي قدمت هذا العام، ونجحت في جذب الملايين من محبي اللعبة الأصلية. واللعبة السابعة هي (ماس إيفيكت 2)، وهي الجزء الثاني للعالم الخيالي (ماس إيفيكت) التي نجحت بشدة في تدعيم مبيعات شركة (بايووير) وشريكتها (إليكتورنيك آرتس) هذا العام بشدة، فاللعبة توفر عالما خياليا رائعا. وتقدم اللعبة مجموعة من المراحل المصنوعة بعناية وإتقان واضحين، وكذلك نجحت شخصيات اللعبة في جذب الكثير من عشاق الجزء الأول للعبة، كما نجحت حملة الدعاية الخاصة بها في زيادة مبيعاتها بشكل كبير. واللعبة الثامنة (ريد ديد ريديمبشن)، والتي لولا افتقادها لشيء من الواقعية، لكانت أفضل ألعاب هذا العام، فشركة (روكستار جيمز) صاحبة الشهرة الواسعة نجحت في تقديم لعبة رائعة عن الغرب القديم بها الكثير من المشوقات، إلا أن الإحساس العام لدى معظم من بدأ هذه اللعبة، بأنه لا توجد حياة في الشخصيات الموجودة في اللعبة رغم التقنيات الكبيرة التي استخدمت في تنفيذها. واللعبة التاسعة هي (ستار كرافت 2: زا وينجز أف ليبرتي)، وتعود شركة "بليزارد إنترتينمينت" لتقديم الجزء الثاني من لعبتها الشهيرة في الفضاء، وتقدم في هذا الجزء الكثير من المراحل المصنوعة بحرفية شديدة، كما تم تحسين الكثير من مشكلات اللعبة السابقة بشكل كبير، واستثمرت الشركة بشكل كبير أيضا في الجرافيك فيها لتقدم شخصيات صورة أكثر واقعية. واللعبة العاشرة والأخيرة في القائمة هي (سوبر ماريو جالاكسي 2)، ومن يستطيع أن ينسى هذه اللعبة؟.. في واحدة من أفضل الألعاب التي قدمت للعالم، وتأتي هذا العام مليئة بالبهجة والسعادة والمغامرة والإبداع، لتقدم شخصية ماريو بشكل جديد يليق بتلك الشخصية التي سطرت بها شركة "نيتيندو" اسمها في ذاكرة تاريخ الألعاب الإلكترونية. وهذه اللعبة متوفرة على منصات الألعاب الخاصة بالشركة كما اعتادت، وعلى الرغم من عدم النجاح الكبير لبعض منصات الشركة، إلا أن هذه اللعبة كفيلة بجذب الملايين من المستخدمين إليها.