دفعت عمليات بيع لتسوية المراكز المالية بمؤشرات البورصة المصرية إلى التراجع لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأحد، مستهل تعاملات الأسبوع قبيل أربع جلسات من نهاية العام، قابل ذلك تحفظ شرائي، رغبة من بعض المستثمرين في الحفاظ على مكاسبهم، وإن مالت التوقعات لظهور عمليات شراء، اعتبارا من منتصف هذا الأسبوع. وسجل المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي. إكس 30" تراجعا نسبيا، بلغ 0.33%، ليغلق على 6928.57 نقطة، متأثرا بالتراجعات الطفيفة التي سجلتها أسهم أوراسكوم تليكوم، والبنك التجاري، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وأسهم المضاربات "إيجي. إكس 70" بنسبة 0.59%، مسجلا 725.05 نقطة. وقال وسطاء بالسوق، إن التراجعات امتدت إلى مؤشر "إيجي. إكس "100 الأوسع نطاقا، الذي فقد نحو 0.53% من قيمته، مسجلا 1157.62 نقطة، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 678 مليون جنيه، منها 294.1 مليون جنيه تعاملات سوق الأسهم، فيما بلغ حجم تعاملات سوق المتعاملين الرئيسيين 367.3 مليون جنيه. وتراجعت أسهم أوراسكوم تليكوم على خلفية إعلان رئيس الشركة، نجيب ساويرس، إرجاء القرار النهائي بشأن اندماجها مع فيمبليكوم الروسية، إلى نهاية الأسبوع الجاري، ما زاد من حالة الترقب، وبلغ سعر السهم 4.28 جنيهات. وأضاف الوسطاء، أن أسهم أخرى قيادية تراجعت على خلفية تراجع أوراسكوم، وغياب أنباء جديدة، مثل أوراسكوم للإنشاء، وحديد عز، والقلعة، وتراجعت أيضا أسهم في قطاع المضاربات، منها القاهرة للاستثمارات، وجراند القابضة. وأشاروا إلى أن تعاملات اليوم شهدت ارتفاعات نسبية لبعض الأسهم، مثل بنك قناة السويس، والمصرية الكويتية، والنصر للأعمال المدنية، وثمار لتداول الأوراق المالية، والإسكندرية للغزل والنسيج.