ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم إعلان حالة التأهب في إسرائيل أمس السبت، تحسبا لاحتمال انطلاق قافلة السفن الاحتجاجية من ميناء اللاذقية السوري في وقت لاحق اليوم إلى ميناء العريش، حيث تتهيأ الجهات الإسرائيلية المختصة إلى احتمال أن تحاول هذه القافلة البحرية كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتوجه نحو العريش الوجهة الرسمية للرحلة البحرية من ميناء اللاذقية. وقالت الصحيفة إنه يستدل من تقارير وردت إلى إسرائيل أن عددا من الناشطين الأتراك -الذين كانوا على متن السفينة (مرمرة) واعتقلوا في أعقاب المواجهة مع قوة بحرية إسرائيلية في المياه الدولية بالبحر المتوسط في 31 مايو الماضي- قد انضموا إلى القافلة البحرية التي تنطلق من اللاذقية اليوم. وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد أكدت، أمس الأول الجمعة، أن إسرائيل تتابع عن كثب الاستعدادات لتنظيم هذه القافلة من ميناء اللاذقية في طريقها إلى قطاع غزة أو ميناء العريش، زاعمة أن من بين المشاركين في هذه القافلة ناشطين من الهند وماليزيا وإندونيسيا وإيران. وأوضحت أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى ضلوع إيران في ترتيب القافلة، ولن تسمح بالقيام بأي نشاط استفزازي. ومن المقرر أن ترعى اليوم منظمة (آي إتش إتش) -التي وقفت وراء قافلة السفن إلى غزة في نهاية مايو الماضي- حفل الاستقبال للسفينة التي ستعود اليوم إلى إسطنبول، وعلى ظهرها أقرباء الأتراك التسعة الذين قتلوا على متنها خلال المواجهة مع القوة البحرية الإسرائيلية.