نفى عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، ما يتردد عن إطلاق مفاوضات أمريكية متوازية، مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال- في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها، اليوم الثلاثاء- إن "الأمريكيين طلبوا عقد لقاء معنا، قبيل اجتماع لجنة المتابعة، فرددنا عليهم بأننا مستعدون لعقد لقاء معكم، في إطار العلاقات الثنائية فقط، لكننا نرفض على الإطلاق إجراء مفاوضات، بمعنى أن يتنقلوا (الأمريكيون) بيننا وبين الإسرائيليين"، مشددًا على أن ذلك الأمر غير وارد على الإطلاق. وأوضح: "لا يوجد لدينا "فيتو" على عقد لقاءات مع الأمريكيين، لكننا نرفض أي محاولة التفافية، للإيحاء بأنها مفاوضات مع الإسرائيليين تحت أي مسمى، متوازية أو مربعة أو غيرها". وأشار إلى أن "الأمريكيين ردوا علينا بأن لديهم بعض الاستفسارات عن بعض القضايا، التي تتعلق بالمفاوضات، فرددنا عليهم بأنهم لن يستمعوا منَّا جديدًا، وسيستمعون إلى الردود ذاتها، التي قالها لهم رئيس دائرة ملف المفاوضات في منظمة التحرير، صائب عريقات"، وتابع: "شددنا عليهم أنه لن يكون هناك أي شكل من أشكال المفاوضات، أو العودة إليها، ولن نقبل جرنا إلى المفاوضات تحت أي مسمى". وفيما يتعلق بالتوجه إلى مجلس الأمن لطرح قضية الاستيطان، قال الأحمد :"أستبعد أن يستخدم الأمريكيون ال"فيتو" في قضية الاستيطان، خصوصًا أنه سبق لمجلس الأمن أن أصدر قرارات عدة تستنكر الاستيطان، وكذلك سبق للإدارة الأمريكية أن أعلنت بوضوح موقفها الرافض للاستيطان، وضم القدس"، مؤكدةً عدم شرعيتهما. ولفت الأحمد إلى أن هناك مساعي فلسطينية وعربية، لعقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية على مستوى وزاري، حتى لا يظل الجانب الأمريكي يحتكر التحرك في اتجاه العملية السلمية.