أعلن محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل ستستمر 4 أشهر فقط، من دون أطقم فنية، أو لقاءات مباشرة. وقال دحلان لصحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد: ستكون المفاوضات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو عبر جورج ميتشل، ولن يكون هناك مفاوضون وأطقم فنية ولقاءات ، وبعد 4 أشهر سنذهب إلى الجامعة العربية، وسنقدم لها تقريرا عن سير المفاوضات، وستقرر لجنة المتابعة العربية في شأنها. وأضاف أنه في حال فشل المفاوضات، فإن الجانب الفلسطيني سيطلب من الجانب الأمريكي طرح خطة للسلام، وفرض حل على الجانب الإسرائيلي. كانت منظمة التحرير الفلسطينية وافقت عقب اجتماع، عقد السبت 8 مايو، للجنتها التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة عباس على إجراء مفاوضات غير مباشرة للسلام مع إسرائيل لمدة 4 أشهر. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "القرار جاء استجابة للمصالح الفلسطينية ومن أجل إعطاء فرصة لعملية السلام التي ترعاها الإدارة الأمريكية من خلال دورها الأساسي الذي تدعمه اللجنة الرباعية الدولية والدول العربية والمجتمع الدولي بأسره". وفي نفس سياق، نفى مصدر سياسي إسرائيلي أن تكون تل أبيب قد منحت واشنطن ضمانات بشأن مسألة البناء في القدسالشرقية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصدر وصفته ب "السياسي الكبير" تأكيده أن إسرائيل ستواصل أعمال البناء، كما كان الأمر في الماضي، نافيا نفيا قاطعا التقارير الفلسطينية في هذا الصدد. ويذكر أن غالبية الفصائل الفلسطينية، وأبرزها حركة حماس وفصائل تحت لواء منظمة التحرير مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، تعارض استئناف المفاوضات وتعتبرها "عبثية لن تفض إلي نتيجة".