نقلت وسائل الإعلام عن يوسف يوسفي، وزير الطاقة الجزائري، قوله: إن بلاده تدرس جميع البدائل بشأن الأصول التي تريد شركة بي. بي العملاقة للنفط بيعها في الجزائر، بما في ذلك شراء هذه الأصول، أو السماح ببيعها لشركة ثالثة. وتريد شركة البترول الروسية "تي. إن. كيه"، شراء أصول بي. بي في الجزائر، وتشمل حصتين في حقلين كبيرين لإنتاج الغاز، ولكن شركة البترول التابعة للدولة سوناطراك صاحبة حق الشفعة. وطرحت بي. بي عددًا من الأصول حول العالم، من بينها أصولها في الجزائر للبيع، لسداد تكلفة التسرب البترولي في خليج المكسيك. ونقلت الوكالة عن يوسفي، قوله إن سوناطراك تدرس جميع الخيارات، سواء إذا كانت بي. بي ستبيع الأصول لطرف ثالث، أو كانت سوناطراك ستشتري الأصول كلها، أو جزءا منها. ولم تذكر الوكالة في تقريرها طلب الشركة الروسية شراء حصص بي.بي، وبي.بي واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع النفط في الجزائر، التي تصدر لأوروبا نحو 20% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، وهي ثامن أكبر دولة مصدرة للنفط في العام.